الأحد، 24 يونيو 2018

’’
فتَحَت دُولآَبها لتَجِدَ ذَلكَ الفُستانْ الأَبيَضْ
قد اعترَآه قليلُ من الاصفرَآرْ
وَقَفَتْ أَمام المرآَةْ
تزَيَّنتْ ووضَعت أَحمر الشفَآَه المفَضَّل لديهْ
لَبِسَتْ فُسْتانَها..
فجْآَةً لمحَتْ شعرَآت بيضْ 
نعمْ لقَدْ مرَّتْ 10 سنوَآتِ ولمْ يأْتِ
لَقَدْ زُفَّ برَصَآصٍ المُحتَلِّينْ
بقَلَمِي..
تزوجَآ عنْ حبٍّ دأَآمَ ثَلآَثَ سنَوَآتٍ..
كَآنَآ فيها أَسعد زوجيْن ...
لمْ تكلَّلْ خلآَلها الفترَة بالخبرِ الذِي يسرُّ الزوجينْ وهوَ إنْجَآبُ طفلْ..
تدَمرتْ نفسيَتُها لكنْ حبَّ زوجهَآ كَآن يخفِّفُ تلكَ الآَلآَمْ ..
ومرَّت سنَة تتلُوها سنَة حتَّى انقَطَعَ الأَمل بذَلكْ’’
طلبَتْ منهُ الزَّوَآجَ من أُخرى لكيْ لآَ تحرمَه فرحَتَه برؤْيَة طفلِ
’ولتكتملَ سعادَتها هيَ الأُخرى..
فكَآن الرَّفضُ منْ قبَلهِ بشدَّة..
لأَنَّهُ فَضَّلَ حُبَّه لَهَآ عنْ إنْجَآبِ طفلٍ
ومَضت السنونْ..
ليومِ كَآنتْ فيِ زيَآرَة أَهلهَآ..
فتعَرَّضَتْ لحآدثِ بسَبَبِ اصطدامها 
بِ سيَّآَرة شابِِ بالعشريَنَآتْ منْ عُمرهْ..
كَآن مصيرهُ الموتْ بسببِ ذَلكْ
بعدَمَآَ تنَآثَرَتْ جميعُ أَغرَآضه بجَآنبه
ومن فزعهاَ لم تنبس ببنتِ شفَة 
هلْ منْ هولْ أَنَّه توفي..؟
أَم أَن بطاقَتَه كانتْ تحملُ كُنيَة زوْجِهَآ..؟


بقَلَمِي..

الجمعة، 22 يونيو 2018

’,

فِي لمحِ بصَرِ سَآقَنِي الَقُدَر إلَيِگ..
صَآدَفتُگ فكَآن همسُكَ كنَشِيج حُبُورِ
فبِّتُّ أَخَآلُ الفَضَآء شَآسِعَآً في نَظَرِي
أَحبَبتكَ فَعَكفتُ في مِحرَآبِي أَتهجَّد تَرَآتيلَ الغَرَآمِ
وأَترقَّبُ بشَغَفِ لمْحَة ذَآك العنَآقِ
عنَآق يتلحَّف تلك الغنجَهيَّة المتَعجرفَة
لتَنبُت بي هيمَنَة السُّهَآدِ
فَأُسَآمِرُگ .. لتَنْبِسَ لِي بِ أرقُ الَکلَمًاتٌ ..
حتى يتَسَلَّلَ الدفيءُ منِّي قلٍيلآً
فتترَآشقُ كؤوسُ هَوَآنَآ
وتَعْتكفُ الخَطيئَة بينَ دفَّتي الكَوثَرْ
أُدنُ منِّي إهمِسْ لي بنَبْسٍ أُحبُّكِ
فَصَوتكَ قَدْ أَسَرَني ... صَدَآه يترَدَّدُ بآذَآنِي
لفْحَة البَردْ عنْدَمَآ تعتَرِي أُنوثَتِي
دفيءُ صدركَ فقطْ منْ يشْفي غلِيلِي..
هَذِهِ اللَّيلَة أَرغب قُبُلآَتكَ مطَرآً متَدَفِّقَآ
دَعْني أَتَودَّدُ لحُضنكَ بكُلِّ سُرُورِِ
فَلآَ أَحَدَ يُتقِنُ الجُنُونَ سوَآكَ
أُريدُ أَن أُغمضَ عينَآي وأَسندَ رأْسِي
على كتفكَ لأَغفُو عميقَآً
وأَتلمَّسَ الدفيءَ المنبعثْ من عينَآكْ
حينَهَآ تُزهرُ شفَتَآيَ بعِقدِ لُؤلُؤٍ
وتَكتَسيهَآ حُمرَة خفيفَة



حرُوفِي
09/02/2018

الثلاثاء، 19 يونيو 2018


’,؛
ثَمَّةُ صِرَآعِ يَفْتِكُ بِتِلْكَ الذَّآَكرَة
أَفْكَآرٌ تَنْهِشُ تَبْتَغِي النِّهَايَة
فَصَهِيلُ يُدَوِّي بأَعْمَآق تلْكَ القَآحلَة
زَفَرَآتٌ تَنْعِي الرُّوحِ بأَلَمٍ وحَسْرَة
ذَآكَ الرَّحيلُ يَغْرِسُ خِنْجَرَهُ بِبُطْءِ
فَلآَ تَسْمع سِوَى غَوْغَآءَ مُدَوِّيَّة

أشْيَآءَ هُنَآكَ تُنْهِكُني
تَقْتَآتُ منْ مَلآمِحِي
وتَجَآَعيدُ بَآتَتْ رَفيقَة أَجْفَآنِي
صَمَّآَءٌ هِيَ تِلْكَ المَقْطُوعَة
نَسَجَتْ قيُودَهَآ وأَحكَمَتِ الطَّوْقْ
أَبَتْ الاَّ أَن تُحَنِّطَ ذَآَكرَتِي
وبِزُعَآفِ ذَآك السُّمِّ تَرْوِينِي
حَتَّى تَغَلغَل بمَكرٍ فَدَثَّرَني

رُوَيْدَكَ يا صَمْتُ..
هلَ لَكَ أَنْ تُفَآرِقَني..
وِلَلَحْظَة فَرَحٍ تَزُفُّنِي..؟
مَهْلآً هُنَآكَ عُيُونٌ تُضآَجِعُنِي
أَبَتِ الأُفُولَ ولِصَدْرِهَآ تَضُمُّنِي
إنَّه الحُزْنُ الكَآمنُ بأَورِدَتِي..
فَكَيْفَ باللَّهِ علَيْكِ تَطْلُبينَ مُفَآرَقَتِي
أَمَآ تَدْرِينَ أَنَّ الصَّمتَ والحُزْنَ درْبَآنِ عِنْدَكِ لآَيُؤْصَدَآنْ

ولآَدَة بتَآريخْ
2016-05-21






مُتَشَدقَّةٌ هِيَ عَيْنَآيْ, لآَ منَآصَ منْ الإبْحَآرِ فيهِمَآ ..
ترْغَبَآنِ السَّفرَ إِلَى بعيدْ..
واللَّهْفَةُ هُنَآكَ كَآمنَة تَعْزِفَ علَى أَوتَآرِ وَآضحَة ,
منَآفذٌ الرُّوحِ سَئِمَتْ تَوَآلِي الخَيْبَة..
وتِلْكَ المُقَوْقَعَة هُنَآگ أَضْحَتْ مُتَبَلدَةْ
تلُوكُ الأَسى بنَبْرَة قَآسيَّة
فَ الرَّحيلُ بَآتَ أُحجيَّة مقِيتَة
تلكَ غصَّآَتٌ إذَنْ منْفَلتَةْ
تُطيحُ بالعبَرَآتِ صوبَآ منْدَفعَة
أَسْمَآلُ باليَّة تكَدَّسَتْ بالزَّآَويَّة
وجُمُود مشَآعرَ صَآرَ يلعبُ لعبَة مسلِيَّة
أَفكَآر تتصَآرَعُ بعقْلِي بسُرْعَة هَآويَّة
فجُنُونُُ هنَآ وهنَآگ يُمَآرِسُ طُقُوسآَ مرِيبَةْ

تَآهتْ ملآَمحِي وسَطَ ذلكَ الرُّكَآمْ
عبرَآتُ تستَجْدِي العفْوَ والإسْتِسْلآَمْ
وروحُُ بَآتَتْ منْ أَفْعَآلهمْ تَبْكِي بحُرْقَة آَلآَمْ


كَآنت بقلَمي يومْ
01/05/2016

السبت، 16 يونيو 2018

كَيْفَ لِي أَنْ أَغْفُو عِنْدَ نَسَمَآتِ اللَّيْلِ دُونَ أَن أَسْمَعَگ
كَيْفَ لِطَيْفِگ أَنْ يَحْلُو لهُ المَبيتُ دُونَ تَقِبِيلِي
كَيْفَ لَگ أَنْ تَدَعَنِي أَتَقَلَّبُ كَ الجَرِيحِ في سَآحَة المَعْرَكَة
آه كمْ أَحِنُّ إِلَيْگ..
عندَ نسَمَآت الفَجْرِ..
عندَ بُزُوغِ القَمَر..
عنْدَمَآ تَتَمَلَّكُنِي القَرْفُصَآء وأَرتَعدُ شَوْقَآً..
عِنْدَمَآ تفُوحُ رَآئِحَة عِطْرگ بزَوَآيَآ غُرْفَتِي..
أَشْتَآقُگ..
عنْدَمَآ تلْمَحُ عيْنَآيَ صوَرَگ
عِنْدَمَآ يَنْبُضُ قَلْبِي مُنَآديَآ لَگ..
تُسَآئِلُني حُرُوفي عَنْگ..
ومنْذُ غيَآبِگ حلَّ بِهَآ الجَفَآفْ
أَحِنُّ إلَيْگ..
عِنْدَآ تُدَآعِبُ نسَمَآتُ البَحرِ خصْلآَتَ جَدَآئِلِي..
وعِنْدَآ أَلْمَحُ نَظَرَآتِگ فِي وَجْهِ السَّمَآءْ
فَأُطَآرِدُ سَرَآبَگ علَى جَنَبَآت الرِّيح..
وَآَلَهْفَةَ قَلِبِي كَيْفَ حَصَلَ كلُّ هَذَآ..؟
كَيْفَ لرَسَآئِلِ الحبِّ أَنْ تُلْقَى هَكَذَآ
كَيْفَ لهَمَسَآتٍ دَآعَبَتْ رُوحَيْنَآ أَن تَتَوَآرَى..؟
فَقَطْ جَآوِبْنِي كَيْفْ؟
 بقلمي 03/03/2016


,,
دَقَّت السَّآَعة.. تكْ..تكْ..تكْ
العاشرَة مسَآءآً
خفقَ قلبها البريءْ تأَبطت حقيبتَهَآ
بعدَ ما أَكملت زينتهَآ وتبَرُّجَهَآ

تتأَهبُ لموعدٍ غرَآميْ بعدَ نصفِ سَآعَة
ليطلُبَ يدهَآ للزَّوَآجْ
فجْأَة رنَّ الهَآتفْ مُدويا بأَغنيتها المفَضلَة : كنْ حَبيبِي 
إنَّهَآ رسَآَلة نصيَّة فقطْ..
آَسفْ حبيبَتي هلْ لنَآ أَن نكونَ عشَّآَقآً فقطْ
فالمَآمَآ طلبَت يدَ بنت خَآلتي للزوآَجْ
نعَمْ ..
ومَآذَآ عنْ أَحلاَمِ أَربع سنينَ منْ عمريِ..
فظلَّ السُّؤَآلُ معلَّقَآ للحينْ..
قصَّة مُختزلَة بواقع نعيشُه مرَآرَآ وتكرَآرَآً

بقلَّمي 
2016-06-15